أفادت وسائل إعلام بريطانية، يوم الاثنين، بإقالة وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان من منصبها
وجاء القرار بعد أن أثارت التصريحات التي أدلت بها وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان، واتهمت فيها شرطة بلادها بإظهار محاباة تجاه المتظاهرين المنددين بالهجمات الإسرائيلية على غزة، خلافات وشكوكًا جدية حول مستقبلها داخل مجلس الوزراء، نتيجة توتر علاقتها مع رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وبحسب صحيفة « التايمز » البريطانية، تركت تصريحات بريفرمان، صدعًا كبيرًا داخل الحكومة البريطانية، حيث ورد أن سوناك امتنع عن التواصل مع بريفرمان مدة يوم كامل بعد النشر، مما يشير إلى خطورة تداعيات تعليقاتها التحريضية.
ولا يعد هذا الصدع تطورًا مفاجئًا، حيث كان يُنظر إلى عودة بريفرمان كوزيرة للداخلية بموجب قرار سوناك قبل عام في المقام الأول على أنها خطوة سياسية استراتيجية وليست شهادة على قدراتها. لذا، فقد أدى خطابها المثير للانقسام إلى تضخيم الشكوك المحيطة بحكمة القرار الأولي الذي اتخذه سوناك.
وقد انتشرت انتقادات لموقف بريفرمان على نطاق واسع، حيث أعرب عدد من وزراء الداخلية السابقين عن قلقهم البالغ بشأن فهمها واحترامها للمبادئ الديمقراطية الأساسية، وخاصة سيادة القانون.