}else { ?>
La femme vit encore sous le poids de la discrimination négative un peu partout dans le monde mais surtout, dans le monde arabe. A l’occasion de la journée internationale contre les violences faites aux femmes, la poétesse kurde, Mylène Perane, a écrit un poème des plus osés intitulé ‘Oui, je suis une pute’. Dans ce texte poignant et cru, on peut lire la souffrance d’une femme qui doit porter ‘entre ses deux cuisses’, l’honneur d’un homme qu’elle ne désire point. Dans ce texte terriblement beau et violemment délicat, on peut découvrir les rêves brisés d’une femme à qui l’on demande de garder l’honneur des mâles dans un temple bien sacré, celui de sa sexualité. Nous vous laissons découvrir ce texte sans langue de bois et plein de rêves tristement inachevés …
أنا قحبة
شرف بعلي يُحتضَر بين فخذيّ.
أتحول يوميا أكثر عهراً مما كنت اليوم الذي سبق.
كل ّ يوم تموت فيّ أنوثة ما.
يتم طعن امرأة من ذريّتي بخنجر الشرف.
فاقتلوني بدلاً عن نساء العالم!
اقتلوني!
لقد ضاجعت ُ كل ما هو موجود في هذه الدنيا.
منذ سنين أضاجع هموم الخبز.
أضاجع الغربة،
بندقيتَك، خندقَك، تشردَك،
اضاجع جراحك،
أوساخَ ثيابك،
والمطبخَ.
أضاجع القلم،
أحلاما اكتبها ومجموعتي الشعرية،
بعيدة عن أنظارك.
أضاجعك أنت الذي لا أحبّه.
فلن تجد أبدا عاهرة أكثر عهرا منّي!
اضاجع ورد الياس، و أريج البستان،
و الوحدةَ، و المكنسةَ، والموقد، والسماورَ، و استكانَ الشاي.
فضع توقيعك!
تكرّم ْ ، وقّع ْ هنا!
عفوا! وقّع هناك!
25 نوفمبر،
اليوم الأكثر هزلا من أي يوم آخر.
فوقّع ْ باسم شيخ الطريقة!
باسم النبي!!
لقد رجمني الدين
وخزنتني المقدسات في كيسها،
ولكنهم يقتلونني رغم ذلك قبل فوات الأوان.
ثمة خنجر مصوب دوما على عنقي… ومطرقة تهوي يوميا على أم ّ رأسي.
يقتلني الشرف كل ّ يوم.
يجلدني الناموس يوميا.
فأنا أكبر عاهرة اليوم.
فلم يبق لك من كرامتك شيء ، لطول بقائي في السرير لوحدي.
لكثرة مضاجعاتي لهاجس حب ّ انتزعتُه منك،
فلم تعد شريفا حتى لو قتلتني كل ّ يوم.
ولكثرة ما أحمل أحمالا على الحدود فلم يعد حضني ينفرد لك.
لكثرة تحجبي و تدثري، لم أعد أرى الجمال حتى في الحلم.
أنا أصبح أكثر عهرا في كل يوم.
أنا قحبة كل يوم.
لقد ضاجعت ُ هموم الرضيع، وقنينة حليبه ،
ضاجعت ُ أخمص بندقيتك.
مستقبلنا الأسود،
وغربتنا .
ضاجعت ُ محفظة تلميذي الخالية،
ضاجعت ُ الآلام ، والجراح َ ،
والآهات،
ضاجعت ُ الحلم بالأفراح والمسرات.
فاقتلني!
فلا ثمة أعهر منّي ،
لن تجد عاهرة أكثر عهرا من الكردية.
انظر ْ إلى عيوني المنهكة!
شاهد نظراتي!
لتكشف بنفسك مدى هزال شرفك الزائف،
فإنني ضجرة من شرفك المستعار،
ضجرة،
ضجر
* ترجمها عن الفارسية حميد كشكولي
المصدر موقع فكر حر