خبئي جسدك أمام زوجك فالرجال يحبون غير ما يقولون، تثيرينهم بما تلبسين من الثياب الداخلية أكثر من كونك عارية، لأن الثياب التي تخبىء جسد المرأة، تبني في خيالات الرجل الجنسية، مجموعة من الإثارات حتى ولو كان يعرفك ويعرف جسدك منذ سنوات ويحبك أيضاً أن تتلمسي جسدك أمامه من فوق الثياب التي ترتدينها
كثيرون من الرجال الذين يشعرون بالعجز الجنسي الكامل مع زوجاتهم، أو يشعرون بالعجز الجنسي الجزئي مع زوجاتهم تحديداً، هم الذين يتعاملون معهنّ في العقل الباطن على أنهنّ أمهات لأولادهم، وبالتالي فإن تفكيرهم هذا، يقودهم إلى الإحساس بأن الزوجة هي الأم، والأم تعني (أمهم) المحرّمة عليهملذا علاقات زوجية كثيرة تفشل بسبب هذا الإحساس الكامن في العقل الباطني عند الرجل، و بالتالي على المرأة أن تتصرف غالباً، بطريقة وحشية، وبقلة أدب في الفراش، كي لا تذكره بأمه. ولأن الشرقية خجولة، فإنها لا تفعل ذلك، ومن هنا يلجأ بعض الرجال إلى المرأة العاهرة، فيدفعون لها المال، ليس لأنهم خونة، بل لهذا السبب المرضي الذي يعود بذاكرة الزوج إلى علاقته مع ثدي أمه الذي رضع منه. لذا عليكِ أن تكوني عاهرة في الفراش، وإلا سيبحث عن غير أمه، كي يلبي رغباته الحقيقية، التي لا يجرؤ أن يفعلها معكِ، لأنكِ لا تساعدينه
الرجل يحب الجنس ليس فقط كوسيلة للمتعة بل ومن خلال هذه العملية يشعر بالسيادة ويُفرِّغ من داخله كل شحنات الغضب والهزيمة، لذا حين يقترب منكِ عليكِ أن تجعليه يشعر بأنك مستمتعة بهذه اللعبة، وبأنك شريكة رائعة
يحب الرجل أن ترمي له تلميحات: تشعرينه أنه فحل الغابة، وبأنّه أعظم رجل أنجبته الأمم في الجنس و تكونين قد لبيت بذلك غاياته الدفينة. من جهة أخرى معظم النساء يشعرن بالفعل بالمتعة مع الرجل لكن لا يعبرن أو لأنهن لا ينتبهن أو لأنهن يخجلن و هذا خطأ
في الجنس يجب أن تفهمي بأنه عليك أن تؤدي الدور كاملاً، وأن لا تستغربي أساليب جديدة يطلبها منك، مثل وضعية جديدة، كأن ترفعي صوتك أكثر خلال العملية، أو أن تقولي كلاماً لست معتادةً على قوله، إياكِ أن تصابي بالذهول أو أن تحولي الحالة التي أنتما فيها إلى محاضرة في الأخلاق، اللعب في الفراش والمرح وجعله يشعر بأنّه مصدر للضحك يسعد الزوج خلال العلاقة الحميميةختاما على المرأة أن تفهم بأنه عليها أن تتدخل و تأخذ هي المبادرة وتساعد شريكها كي تشبع شهواتها معه، وأن تخبره كيف تستمتع كي يصبحا صديقا فراش لا رفاق فراش.