قد تمر العلاقة الجنسية بين الزوجين بفترات من الفتور تقل فيها رغبة كل طرف في معاشرة الطرف الآخر لأسباب متعددة، طبعا هذا الفتور لا يعني إنعدام الرغبة الجنسية للأبد بل هي حالة وقتية تزول بزوال أسباب ظهورها، و الملاحظ أن الزوجة هي الأكثر عرضة لهذا الفتور مقارنة بالزوج
المؤكد أن لكل حالة من الفتور الجنسي أسبابها المرتبطة بخصوصية الزوجين، لكن في المطلق نستطيع أن نتطرق لأهم هته العوامل
هناك بعض الأدوية الخاصة بعلاج الاضطرابات النفسية و الهرمونية و القلق قد تحدث حالة من الفتور الجنسي عند الشخص، و هنا يجب مراجعة الطبيب لإيجاد بدائل لهته الأدوية
ضغط العمل و المشاكل المالية قد يسببان نوع من التوتر قد يشغل الدماغ عن الوظيفة الجنسية و هنا يجب على الشخص التفطن لذلك و تخصيص أوقات حميمية مع الطرف الآخر و توفير ظروف ملائمة لذلك حسب خصوصية كل زوجين و التركيز على ممهدات المتعة الجنسية مثل تغيير مكان الممارسة و شكلها
بعض الصدمات النفسية الناجمة عن أحداث مفاجئة مثل موت شخص عزيز أو إكتشاف خيانة قد يسبب حالة من الفتور الجنسي داخل العلاقة الزوجية، هنا يجب الإلتجاء إلى الطبيب النفسي و من المستحسن بحضور الزوجين معا
الروتين داخل العلاقة الزوجية و خصوصا في جانبها الجنسي قد يسبب عزوف أحد الأطراف أو كليهما عن الممارسة كنوع من الملل، هنا يجب كذلك إدخال بعض التغيير على العلاقة الحميمية: تغيير المكان و الوضعيات و إحداث نوع من السيناريوات التي قد تقوي الرغبة الجنسية